حينما نُصدَم فيمن وثقنا بهم الى اللاحدود
ونُكَافأ منهم بالغدر
ونكتشف كذبهم ......
نرى الدنيا وكأن كل ما بها مُزَيَّف
نراها بلون السواد
لا أحد يستحق ثقتنا
فالجميع ما هم إلا وهم كبير
ولا مكان للصدق والأمان فى تلك الدنيا
إنَّما هى مَوطِن للكذب والخداع
كل من بها يرتدى أقنعة الإخلاص ومكارم الأخلاق
والحقيقة أن الأخلاق بريئة منهم .
يُحاولون تمثيل دور الملائكة
وأكثر ما يُحزن فى أمرهم أنّهم لا يَملُّوا ذاك الزيف
ولكن سرعان ما تسقط أقنعتهم
ويظهرون بحقيقتهم
فنُصدَم...
وتنهار صورتهم ... وثقتنا بهم تُهدَم
فنسأل أنفسنا ...........
فيمن نثق إِذَن ؟!!