ان الهدف الذي ينشده السائح هو قضاء اجازة ممتعة يريح فيها اعصابه وذهنه ويجدد حيويته ونشاطه ويكسر رتابة نمط حياته اليومية بعيدا عن بيته ومكان عمله والاماكن والوجوه المعتادة.
ولكي يحقق السائح هدفه فإن الخبراء يقدمون مجموعة من الارشادات والنصائح للاستفادة منها قبل وخلال وبعد الاجازة.
إن الإعداد للسفر يحتاج الى استعداد أولي لتكون السفرة او السياحة متعة واستجماما، بدلا من ان تتحول الى فترة عصيبة في بلد الغربة والاغتراب
أولا ً: يجب التجهيز المحلي لها، بأن يكون جواز السفر صالحا لمدة ستة اشهر على الأقل من تاريخ بداية الرحلة، وأن يتأكد المسافر من حصوله على الفيزا المطلوبة لبعض البلدان، وأن يتأكد من شركات السياحة ومن القنصليات الموجودة في بلده من معرفة التعليمات والتنظيمات الخاصة بالسفر الى ذلك البلد.
قليل من المتاع:
لا داعي لحمل الأشياء الثمينة والغالية،فالساعة الذهبية يفضل تركها في بلد الإقامة الدائمة، والعقد الذهبي يستبدل بأي عقد جميل ورخيص، ويذكر ويردد رجال الأمن في المطارات أن كثيرا من الركاب يتركون (سهوا) عقودا ثمينة وغالية عند التفتيش، وكان من الواجب ألا تكون معهم أساسا.
إن السائح معذور في مظهره، ولن يجد من ينتقده في مظهر السفر، فليس مطلوبا منه ان يظهر بمظهر الأناقة الكاملة في كل مناسبة، فهو لن يكون ضيف الشرف في المطاعم او في اماكن النزهة، لذا فإن تشكيل اربع مجموعات من الملابس بغياراتها، تكفي للسائح الذي يقضي عشرة أيام إلى اسبوعين، في بلد غريب، فالغسيل متوافر في كل الفنادق وأماكن السياحة.
ومن كماليات ومتع السياحة هو الشراء، فقد يجد الملابس الملائمة والجميلة في تجوله التجاري، لذا فإن عدم وجود عفش كثير معه، سيريحه في التنقل وحمل أغراضه، كما أنه يتيح له فرصة الشراء بما يناسب عاداته.