هل تود أن يحبك الاخرون؟؟؟
الوسيلة الأولى : الابتسامة:
فهي أسرع سهم تمتلك به القلوب، وهي عبادة وصدقة"
تبسمك في وجه أخيك صدقة " .
الوسيلة الثانية: البدء بالسلام :
سهم ينفذ إلى سويداء القلب فيقع فريسة بين يديك
... لكن أحسن التسديد ببسط
الوجه والبشاشة وحرارة اللقاء وشد الكف على الكف.
الوسيلة الثالثة : الهدية:
لها تأثير عجيب ، فهي تأسر السمع والبصر والقلب ،
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تهادوا
تحابوا " .
الوسيلة الرابعة : الصمت وقلت الكلام إلا فيما
ينفع :
إياك وارتفاع الصوت ، وكثرة الكلام في المجالس ،
وإياك وتسيد المجالس ،
فعليك بطيب الكلام ورقة العبارة فـ" الكلمة الطيبة
صدقة " .
الوسيلة الخامسة: حسن الاستماع وأدب الإنصات:
هو فن جميل وخلق جم ، فعدم مقاطعة المتحدث تشعره
دائما باهتمامك
براية وتقدير لشخصه ، فقد كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم
لا يقطع الحديث حتى يكون المتكلم هو الذي يقطعه .
الوسيلة السادسة: حسن السمت والمظهر :
فجمال الشكل واللباس وطيب الرائحة ، تقدم دائما
الانطباع الأول ... وتذكر أنه يدوم.
الوسيلة السابعة : بذل المعروف وقضاء الحوائج :
وياله من سهم تمتلك به القلوب ، فقد قال صلى الله
عليه وسلم
" أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس " .
الوسيلة الثامنة: بذل المال :
فإن لكل قلب مفتاح ، والمال مفتاح لكثير من القلوب
، خاصة في مثل هذا الزمان .
الوسيلة التاسعة :
إحسان الظن بالآخرين والاعتذار لهم :
فما وجدت طريقا أيسر وأفضل للوصول إلى القلوب منه
، فأحسن الظن بمن حولك
وإياك وسوء الظن بهم وأن تجعل عينيك مرصدا
لحركاتهم وسكناتهم .
الوسيلة العاشرة :
أعلن المحبة والمودة للآخرين :
فإذا أحببت أحداً أو كانت له منزلة خاصة في نفسك
فأخبره بذلك
فإن هذه المبادرة سهم يصيب القلب ويأسر النفس .
الوسيلة الحادية عشر: المداراة:
وهي من أخلاق المؤمنين وهي خفض الجناح للناس وترك
الاغلاظ لهم
في القول وذلك من أقوى أسباب الألفة